الخميس، 6 فبراير 2020

نتنياهو يرفض وساطة "آبي أحمد" للقاء بن زايد: قنواتي مفتوحة معه ولا نحتاج وسطاء . . .

قالت القناة الـ 13 الإسرائيلية إن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" رفض الوساطة التي عرضها عليه رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، في سبتمبر/أيلول الماضي، لترتيب لقاء مباشر بين "نتنياهو" وولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، وأكد نتنياهو أن خطوط الاتصال "مفتوحة" مع الإمارات، وأن الأمر لا يحتاج لوساطة.

جاء ذلك في الحلقة الرابعة والأخيرة من تحقيق تليفزيوني بعنوان "نتنياهو زلمة العرب" للقناة، تضمن خبايا العلاقات السرية بين كيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة وبين الإمارات وسلطنة عمان والمغرب من جهة أخرى.

وأورد التحقيق أن "آبي أحمد" قدم عرضه لـ "نتنياهو" أثناء زيارته الأخيرة إلى القدس المحتلة، ووصف "بن زايد" بأنه "صديق شخصي"، عارضا استضافة العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا" للقاء مباشر بينهما.

ونقلت القناة العبرية عن رئيس الوزراء الإثيوبي أن "نتنياهو" أدهشه بثنائه على ولي العهد الإماراتي، قائلا إنه "وفق التقارير المصورة التي تصله من أبوظبي ومن كل الإمارات، ووفقا لمشاهد التطور والثراء فيها، يمكنك أن تستدل وتتعلم الكثير عن هذا القائد الفذ".

وألمح "آبي أحمد" إلى أن "نتنياهو" شكره على عرضه، وألمح له بأنه "ليس بحاجة لطرف ثالث، وإن خط العلاقات مع الإمارات مفتوح".

وكانت القناة 13 قد كشفت في 3 حلقات متتالية أن العلاقات الرسمية بين دولة الاحتلال وبين الإمارات قد بدأت مبكرا حينما تمت اتصالات مباشرة بين رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الراحل "إسحق رابين" وبين "بن زايد" في واشنطن واتفقا على صفقة بموجبها تبدي (إسرائيل) موافقة على بيع الولايات المتحدة طائرات من طراز "إف-16" للإمارات، مقابل تسريع أبوظبي وتيرة التطبيع.

كما كشفت الحلقات أن العلاقات الإماراتية الإسرائيلية تتصاعد وتزداد حميمية وأن البيت الأبيض استضاف اجتماعا بمشاركة مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

واعترف مسؤول إماراتي بالاجتماع، لكنه رفض الكشف عن فحواه، في حين رفض المسؤولون الإسرائيليون التعقيب، وفقا لما أوردته شبكة CNN الأمريكية.

 وبينما لم ينف البيت الأبيض ولم يؤكد، اكتفى مسؤول أمريكي بالتلميح قائلا إنه فيما تشجع الولايات المتحدة تعزيز العلاقات بين حلفاء واشنطن الرئيسيين وشركائها في الشرق الأوسط، لن يكشف عن تفاصيل حول مفاوضات دبلوماسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق